تعد الدهون من العناصر الغذائية اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، والمساعدة في وظائف الخلايا، وهي تساعد في حماية أعضاء الجسم، والمساعدة في الحفاظ على الدفء.
كما تساعد الدهون الجسم على امتصاص العديد من العناصر الغذائية وإنتاج الهرمونات الهامة، وفي هذا المقال نتناول العديد من الأمور التي يجب معرفتها عنها.
هي أحد العناصر الغذائية التي يجب الحصول عليها من النظام الغذائي باعتدال، وتجنب الإفراط في تناولها بسبب الأضرار في ذلك.
تساعد الدهون في منح الجسم الطاقة للعمل بشكل صحيح، وعند ممارسة التمارين الغذائية فإن الجسم يستعمل السعرات الحرارية التي يحصل عليها من الكربوهيدرات، إلا إنه بعد 20 دقيقة فإنه يعتمد على السعرات من الدهون.
يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة البشرة والشعر، كما أنه يساعد في امتصاص فيتامين أ وفيتامين د وفيتامين هـ وفيتامين ك.
ويطلق على الفيتامينات السابقة الفيتامينات الذائبة في الدهون، كما أنها تملأ الخلايا الدهنية، مما يساعد في عزل الجسم والحفاظ على دفئه.
تعطي الدهون التي يحصل عليها الجسم من الطعام أحماض دهنية أساسية، وهي حمض اللينوليك، ولا يمكن للجسم صناعتها بنفسها أو العمل بدونها؛ حيث قد تساعد الجسم في تنمية الدماغ وعلاج الالتهابات وتجلط الدم.
وينبغي التنويه إلى أن الدهون التي لا يستخدمها الجسم أو لا تتحول إلى طاقة إلى دهون في الجسم، وبالتالي فإنها تؤدي إلى ازدياد الوزن، ويمكن الاشتراك في حمية غذائية – أربع حميات د. ربى مشربش لإضافتها إلى دايت خسارة الوزن بشكل صحي.
تحتوي على 9 سعرات حرارية لكل جرام، أي أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية في الكربوهيدرات والبروتينات؛ حيث لكل منهما 4 سعرات حرارية لكل جرام.
تنقسم إلى نوعين، وهما:
هي الدهون الضارة، وتتواجد في أنواع مختلفة من الطعام، سواءً الحلوة أو المالحة، ويأتي معظمها من المصادر الحيوانية، بما فيها اللحوم ومنتجات الألبان، وزيت النخيل وزيت جوز الهند.
ومن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة:
يعد الكوليسترول مادة دهنية يتم إنتاجها في الكبد، وتنقسم إلى البروتين الدهني منخفض الكثافة – LDL الذي يعرف بالكوليسترول الضار، والبروتين الدهني عالي الكثافة – HDL وهو الكوليسترول النافع.
وقد يؤدي تناول هذا النوع بكثرة إلى زيادة الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
بينما للكولسترول النافع تأثير إيجابي وذلك من خلال انتقاله إلى الكبد للتخلص منه.
يوجد بعض التوصيات التي يجب الحرص عليها عند إضافة الدهون المشبعة للنظام الغذائي، ومنها:
توجد بشكل طبيعي عند تناول كمية منخفضة من بعض الأطعمة، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والزيت النباتي المهدرج جزئيّاً.
وتماماً كما في النوع السابق فإنها قد تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي فإنه يجب الحرص عند تناولها في أي برنامج رجيم لإنقاص الوزن في أسبوع، وينصح بتجنب تناول أكثر من 5 غرام منها يوميّاً.
بشكل عام، فإنه لتقليل احتمالية خطر الإصابة بأمراض القلب فإنه ينبغي تقليل تناول الدهون بشكل عام، واستبدال المشبعة بغير المشبعة.
كما تشير العديد من الدراسات إلى أن استبدال المشبعة بغير المشبعة قد يساعد في خفض مستوى الكوليسترول، وهي تتواجد في زيوت النباتات والأسماك.
وتنقسم إلى نوعين:
قد يساعد هذا النوع في حماية القلب من العديد من الأمراض، وذلك من خلال الحفاظ على مستويات الكوليسترول النافع والتقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
ومن أبرز مصادره:
قد يساعد هذا النوع أيضاً في التقليل من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ويوجد نوعان منه، وهما: أوميغا 3 وأوميغا 6.
وبشكل عام فإنه يجب إضافة كميات منها إلى النظام الغذائي، ويمكن معرفة طريقة ذلك من خلال الحصول على استشارة غذائية.
وتوجد أوميغا 6 في المصادر التالية:
أما أوميغا 3 فهي موجودة في الأسماك الزيتية بشكل أساسي، وبشكل عام فإن المعظم يحصل على كمية كافية من أوميغا 6 من النظام الغذائي، إلا إنه ينصح بتناول حصتين من الأسماك أسبوعيّاً واحدة منهما زيتية للحصول على قدر أكبر من أوميغا 3.
وفي حال الأشخاص متبعي النظام النباتي فإنه يمكنهم الحصول على أوميغا 3 من زيت بذر الكتان وزيت بذور اللفت والجوز.
يوجد تسعة سعرات حرارية في كل جرام منها، بغض النظر عن نوعه، ويؤدي استهلاك مستوى عالي منها بغض النظر عن المصدر إلى زيادة الوزن.
كما من الممكن أن يؤدي استهلاك مقدار عالي من النوعين سواءً المشبعة أو المتحولة إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
يعد تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون جزء من النظام الغذائي الصحي، ولاختيار الأنواع الصحية منه فإنه يجب استعمال الزيوت النباتية السائلة، واستبدال منتجات الألبان كاملة الدسم بالقليلة أو خالية الدسم.
كما يجب أيضاً التحقق من التوازن ما بين السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص مع كمية السعرات الحرارية التي يستهلكها من خلال النشاط البدني.
لاتباع دايت لخسارة الوزن فإنه يوجد مجموعة من النصائح التي تساعد في التقليل من تناوله، ومنها:
https://www.nhs.uk/live-well/eat-well/food-types/different-fats-nutrition/
https://medlineplus.gov/ency/patientinstructions/000104.htm
https://www.heart.org/en/healthy-living/healthy-eating/eat-smart/fats/dietary-fats