تعد تقوية مناعة الأطفال من أهم الأمور التي تشغل أذهان الوالدين، وقد يعتقد البعض أنّ ذلك يحتاج إلى تكاليف مرتفعة نظراً لارتفاع أسعار بعض أنواع المأكولات والعناصر التي تساعد في ذلك.
وتتحدث الدكتورة ربى مشربش في الفيديو الموجود أدناه، عن الطرق التي تساعد في تقوية مناعة الأطفال بأقل التكاليف.
للحفاظ على المناعة فإنه يلزم الحصول على عدد من الفيتامينات والمعادن، التي تساعد بدورها في تقوية الجسم.
وفي العديد من الحالات – خاصةً الحروب وما تمر به غزة في الوقت الحالي – وعند وجود الأطفال والجرحى فإنه يحب توفير العناصر الأساسية التي تساعد بذلك.
وفي هذه الظروف يجب توفر مصادر أساسيّة للطاقة، التي يستمدها الجسم بشكل أساسي من النشويّات، مثل القمح والخبز والعدس والبقوليّات.
أما المصدر الثاني للطاقة فهو البروتين، وفي حال عدم توفر البروتين الحيواني فإنه يتم اللجوء إلى البروتينات النباتية، مثل العدس والبقوليّات.
يمتاز العدس بكونه مصدر للنشويّات والبروتينات، ويساعد البروتين بشكل أساسي في تقوية مناعة الأطفال والبالغين على حد سواء.
ونتيجةً لدوره في ذلك فإنه يجب الحصول على الكمية اللازمة من البروتين بشكل يومي.
ويمكن استعمال العدس المجروش أيضاً في صناعة الخبز المنزلي.
ويتم ذلك من خلال نقع كوب منه في الماء، وتركه إلى أن يصبح طريّاً.
ثم يتم طحنه بالخلاط وتشكيله في المقلاة على شكل خبز وتقليبه على الجهتين.
وبذلك يمكن الحصول على خبز يمد الجسم بقدر من النشويّات والبروتينات.
يجب التركيز على الخضروات التي تحتوي على فيتامين أ، وهو موجود في كل من الجزر والفلفل الحلو بألوانه المختلفة، وهو أيضاً من مصادر فيتامين C.
على الرغم من أنها تعد من الطبخات السهلة والبسيطة، إلا إنها تحتوي على العديد من المكوّنات التي تساعد في تقوية المناعة.
ويعود سبب ذلك لاحتوائها على زيت الزيتون والثوم والبصل والبندورة المطبوخة التي تحتوي بدورها على مادة اللايكوبين المضادة للأكسدة.
ويمكن إضافة اللحم إليها، أو تقديمها مع الخبز أو الأرز، كما يمكن تقديم الحمص الحب كأحد مصادر البروتين.
تعتبر وجبة متكاملة تحتوي على النشويّات والبروتينات، بالإضافة إلى أن العدس الموجود فيها يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن.
ومن الجدير بالذكر أن البصل والثوم المستخدم في الطبخات البسيطة تحتوي على مواد مقاومة للبكتيريا.
يمكن تناول السردين والتونة التي تعد من مصادر البروتينات، وهي تحتوي على الأوميغا 3 التي تساعد في تقوية المناعة.
ونتيجةً لذلك فإن هذه المناعة تمد الجسم بقدر من الطاقة، وبالتالي فإنها تساهم في تقوية مناعة الأطفال والبالغين.
على الرغم من الأهمية البالغة للماء، وفي ظروف الحروب والكوارث الإنسانية التي تحصل في الوقت الحالي لغزة فإن العديد من الأشخاص يتساءل عن غلي ماء البحر.
إلا إن شدة ملوحة ماء البحر حتى بعد الغلي لا يجعلها مناسبة للشرب.
ويمكن الاعتماد على طريقة بدائية للتمكن من شرب ماء البحر.
ويحصل ذلك من خلال استعمال قدر عميق، توضع بداخله كمية من ماء البحر، وفي منتصفه يوضع طبق مصنوع من مادة تتحمّل الحرارة المرتفعة مثل الفخار والحديد.
ويجب الانتباه إلى أن الماء يكون حول الطبق ولا يغطيه، ويوضع القدر على النار ويغطّى باستعمال الغطاء مع وضعه بالمقلوب.
وعند .القيام بذلك فإن الماء المغليّة تبدأ بالتبخّر، وينتج بخار الماء الخالي من الملح، ويتجمّع في الأعلى ثم ينزل للطبق الموجود بالقدر.
وبهذه الطريقة يتم الحصول على ماء خالي من الملح يمكن شربه.
من أهم العناصر التي تساعد في تقوية مناعة الأطفال والبالغين هي الزنك وفيتامين أ، ويمكن الحصول عليهما من اللحوم كمصدر أساسي.
إلا إنه يتم الاعتماد على البقوليّات كأحد المصادر قليلة التكلفة التي تحتوي على كل من الزنك وفيتامين أ.
وتعتبر البقوليّات المتوفرة ضمن المواد التموينية للمنزل مصدراً للنشويّات، ومصدراً للبروتين المفيد للمناعة والتئام الجروح، ومصدر للمعادن والفيتامينات.
في حال توفّر الفواكه، فإن الموز يعتبر من الفواكه المهمة، كما يمكن تناول الفواكه المجففة التي تمتاز بصلاحيتها لفترة طويلة.
حيث يمتاز الزبيب والتمر بالطعم الحلو، كما تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات؛ حيث يعد التمر مصدراً للطاقة والعديد من الفيتامينات، مثل فيتامينات B.
وفي حال عدم تقبّل الأطفال للفواكه المجففّة، فإنه يمكن إدراجه ضمن أطعمة أخرى؛ فعلى سبيل المثال يمكن نقع الزبيب بالماء وخلطه مع الحليب.
للعمل على تقوية مناعة الطفل فإنه يوجد بعض الأمور التي يمكن الاعتماد عليها، ومن أهمها: