يعرف الصمغ العربي أيضًا بالأكاسيا وهو نوع من الألياف يتم استخراجه من شجرة الأكاسيا. وهو من الألياف الذائبة بالماء، لونه شفاف يميل إلى اللون البني الفاتح وليس له طعم أو رائحة. يتسخدم منذ القدم في مجال الصناعات الغذائية بشكل واسع. ويتم استخدامه بالصناعات الدوائية كمادة غلافية للدواء. كما يتم استخدامه لتنظيم مستوى السكر والكوليسترول في ولحالات القولون العصبي، بالإضافة إلى اعتباره مضاد للإلتهابات. على الرغم من ذلك، ما زالت الأبحاث والدراسات قليلة عليه لمعرفة تأثيره الفعلي لصحة الجسم.
على الرغم من عدم وجود دراسات سريرية كافية عليه، إلا أنه ممكن أن يساعد في:
أوضحت دراسة أن تناول 20-40 غرام من مسحوق الصمغ الذائب في الماء يقلل من استهلاك السعرات الحرارية بمقدار 100-200 سعرة في اليوم. وذلك لأنه يشغل حيز في المعدة ويعطي شعور بالشبع. كما أن الصمغ باعتباره نوع من الألياف يتم تخمرها في الأمعاء، تنتج أحماض دهنية تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما قد يساعد في تقليل تكون الخلايا الدهنية. إلا أن الدراسات مازالت أولية ونحتاج إلى أدلة أكثر لتأكيد دور الصمغ في خسارة الوزن. يجب اتباع حمية صحية ومحسوبة بالسعرات الحرارية مع ممارسة الرياضة من أجل خسارة الوزن.
تناول الصمغ العربي بكميات معتدلة غالبًا آمن لمعظم البالغين. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول جرعات عالية نسبيًا لغاية 30 غرام من مسحوق الصمغ على مدى 6 أسابيع يعتبر آمنًا. من الممكن أن يسبب تناول كميات عالية من الصمغ إلى حدوث غازات واضطرابات في الجهاز الهضمي. كما ينصح المرأة الحامل والمرضعة بتجنب تناول الصمغ العربي لعدم وجود دراسات تؤكد أمانه وعدم تأثيره عليهم.
حتى الآن لا يوجد توصيات بتناول جرعة محددة للصمغ . تعتمد الكمية المتناولة على العديد من العوامل ومن أهمها العمر والوضع الصحي والسبب الذي يتم تناول الصمغ العربي من أجله. الأفضل عدم تجاوز 30 غرام من مسحوق الصمغ يوميًا وتناوله لمدة لا تزيد عن 6 أسابيع متواصلة.
يقلل الصمغ من إمتصاص المضاد الحيوي (أموكسيسيللين) لذا يجب تناوله قبل أو بعد موعد الدواء بأربع ساعات على الأقل.
في أي وقت يمكنك طلب الحصول على حمية غذائية أربع حميات – د. ربى مشربش