يطلق مصطلح أمراض البرد أو نزلات البرد أو أمراض الشتاء على عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والحلق، ومن الممكن أن يصاب البالغون الأصحاء ما بين 2 – 3 مرات سنويّاً، أما الرضع والأطفال فهم معرّضين للإصابة أكثر من ذلك.
وبشكل عام فإن معظم الأشخاص يتعافون من نزلات البرد خلال فترة تتراوح ما بين 7 – 10 أيام، وفي حال كان المريض مدخّناً، فإن هذه الفترة تمتد أطول من ذلك، يعد من أبرز هذه الأمراض الزكام والأنفلونزا.
تحصل أمراض الشتاء نتيجة الفيروسات العديدة التي تؤدي إلى التهاب في الأغشية المبطنة لكلّ من الأنف والحنجرة، وهي تنتشر وتنتقل بالعدوى بشكل سهل، وعادةً ما يتم ذلك من خلال الرذاذ المحمول بالهواء الذي ينتج عن سعال أو عطاس المريض، واستنشاق هذه القطرات من شخص آخر.
كما تنتشر العدوى أيضاً عند حصول تلامس مع شخص مريض أو لمس سطح من بعده، مثل أن يمسك بمقبض الباب.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع فإن الطقس البارد لا يعد السبب المباشر للإصابة بالزكام ونزلات البرد، إلا إن الإصابة بها تزداد منذ بداية الخريف وحتى أواخر الشتاء، وذلك بسبب العديد من العوامل، ومنها:
تظهر أعراض أمراض البرد عادةً بعد التعرض للفيروس بفترة 1 – 3 أيام، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر، كما أنها تستمر لفترة أطول لدى الأطفال، ومن بين هذه الأعراض وأشهرها:
يعد انتقال الفيروسات المسببة لأمراض البرد أمراً سهلاً، وذلك من خلال الهواء أو الاتصال الشخصي، وفيما يلي مجموعة نصائح للوقاية من أمراض البرد:
في حال كان الشخص مصاباً بأمراض البرد، فإنه يوجد مجموعة من الأمور التي يجب عليه الالتزام بها لحماية الآخرين من انتقال العدوى إليهم، ومنها:
عادةً ما تستمر هذه الأمراض فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، إلا إنه يمكن القيام ببعض الأمور للشعور بالتحسن، ومنها:
يوجد العديد من الأطعمة التي يمكن تناولها خلال فترة الإصابة، وقد تعمل على التخفيف من الأعراض، ويمكن الحصول على حمية غذائية لمرة واحدة د. ربى مشربش لمعرفة كيفية إضافة هذه الأطعمة إلى النظام اليومي بالشكل الصحيح.
ومن أهم هذه الأطعمة:
تعد الشوربات باختلاف أنواعها، ومشروب الشاي بالعسل والليمون من الأمور التي تساعد في الحصول على الراحة، كما يؤدي استنشاق بخارها عند تناولها إلى رفع درجة حرارة الممرات التنفسية، مما يساهم في تليين المخاط الأنفي السميك.
وتساعد السوائل الموجودة في الشوربات والشاي والمشروبات الساخنة بشكل عام في تعويض الماء الذي يفقده المصاب نتيجة العرق والمخاط.
في العديد من الأحيان فإن المصاب يلجأ إلى الحصول على المكملات الغذائية للحصول على فيتامين ج، إلا إنه من الأفضل الحصول عليه من المصادر الطبيعية؛ حيث تحتاج المرأة إلى 75 ملغم يوميّاً، بينما يحتاج الرجال إلى 90 ملغم يوميّاً.
ويجب الأخذ بعين الاعتبار تجنب الجريب فروت والبرتقال الحامض في حال كان الشخص يتناول أدوية خفض الكوليسترول أو ضغط الدم.
وفي حال الحصول على مكمل فيتامين ج، فإنه يجب تجنب تجاوز الحد الأعلى، وهو 2000 ملغم يوميّاً؛ حيث إن تناول كمية كبيرة منه تؤدي إلى الإسهال والغثيان وتشنجات المعدة.
ومن أهم مصادره الطبيعية:
تشير العديد من الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة قد تساهم بشكل كبير في التخفيف من أعراض أمراض البرد؛ حيث إنها تعمل على منع تلف الخلايا المناعية عن طريق تحييد الجذور الحرة.
وعلى الرغم من أنه لا يزال ذلك بحاجة إلى البحث بشكل أكبر، إلا إن العديد من الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة مفيدة لاحتوائها على كمية كبيرة من الفيتامينات الأخرى، ومنها:
ومن الأمثلة عليها البروكلي واللفت والملفوف، ويمكن تناولها نيئة أو مطبوخة.
https://utswmed.org/medblog/flu-cold-remedies/
https://www.cdc.gov/features/rhinoviruses/index.html
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/common-cold/symptoms-causes/syc-20351605
https://www.nhs.uk/conditions/common-cold/
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/common-cold/in-depth/cold-remedies/art-20046403